تحليل قصيدة رومانسية

المقدمة
* الإشكالية
نشأة الخطاب الرومانسي في بداية القرن العشرين داعيا إلى نبذ التقليد وإلى ربط   الشعر العربي بالطبيعة والوجدان ، والتجديد في الأوزان والموضوعات والمعجم                          متأثرا  في دعوته بالشعر الرومانسي الأوربي
أبرزالجماعات الرومانسية هي الديوان وأبولو والرابطة القلمية وأبرز الرواد هم
جبران خليل جبران وإيليا أبو ماضي وعلي محمود طه وابراهيم ناجي والشابي
التعريف بالشاعر وربطه بالجماعة التي ينتمي إليها
الفرضية
ملاحظة الشكل الطباعي القائم على توالي الأبيات و توازي الشطرين ووحدة الحرف  الأخيرلافتراض عمودية القصيدة ، أو القائم على وجود مقاطع مختلفة الروي                 لافتراض  أن القصيدة عمودية مقطعية نوعت في القافية . تقديم فرضية حول مضمون النص من خلال التقديم أو العنوان أوبداية النص أو ختامه
ب ) المحتوى
إبراز مضمون القصيدة الذي يرتبط بالطبيعة و الوجدان ويبتعد عن الأغراض التقليدية إما بتلخيصه أو تحديد وحداته الفكرية
ج )  التحليل
تحديد أهم الحقول المعجمية والإشارة إلى بساطة اللغة ورقتها وبعدها عن البداوة
تحليل الصور الشعرية من تشابيه واستعارات وكنايات مع الإشارة إلى تداخل ما هو إنساني بما هو طبيعي فيها وإبراز وظيفتها التعبيرية
استخلاص خصائص الإيقاع الخارجي :القصيدة عمودية – وجود نظام مقطعي أو لا – وحدة البحر أو المزج
بين البحور- وحدة القافية والروي أو التنويع فيهما – وجود  التصريع أو عدمه
استخلاص عناصر الإيقاع الداخلي القائمة على التوازي و التكرار( سبق توضيحه )
دراسة الأساليب من إنشاء وخبر وجمل فعلية وإسمية وتقديم وتأخير
د ) التركيب و التقويم
تلخيص نتائج التحليل بتحديد موضوع النص ومقصدية الشاعر وخصائص المعجم والإيقاع والصورة الشعرية
إبراز قيمة الخطاب الرومانسي وهي تجديد الشعر العربي من خلال التركيز على الذات والإنسان والطبيعة وتجديد عناصر الشكل المعجمية بتوظيف الألفاظ الرقيقة البيسطة.  والإيقاعية بكتابة الشعر المقطعي و    تنويع الأوزان و القوافي و التصويرية باعتماد  الوظيفة التعبيرية
رغم الجهود التجديدية بقيت ذاتية الرومانسيين منغلقة سلبية ، وبقوا متمسكين  بالنمط  العمودي مما سيجعل
الباب مفتوحا أمام تيار تجديدي أكثر جرأة هو الشعر المعاصر
نموذج للتطبيق على قصيدة رومانسية
عش للجمــال
عِش للجمال تراه العيــن مُؤتــلـقا   *   في أنــجم الليل أو زهر البساتـيـن
وفي الربى نصبت كف الأصيل بهــا   *   سُرادقا من نضار للرياحـيـــــن
وفي الجبال إذا طاف  المساء بـهــا   *   ولفها بسرابيل الرهــابــــيــن
و في السواقي لها كالطفل  ثــرثـرة   *   و في البروق لها ضحك المجانــيـن
و في ابتسامات أيار و روعـتهـا  *   فإن تولى ففي أجفان تشريـــن
لا حينَ للحسن لا حدٌّ يقـاس بـه   *   و إنما نحن أهل الحدِّ و الحيــن
فكم تماوج في سربال غانيـــة   *   و كم تألق في أسمال مسكيـــن
عش للجمال تراه ههنا و هــنـا  *   و عش له وهو سر جد مكنــون
خير و أفضل ممن لا حنيـن لهـم *   إلى الجمال تماثيل من الطيـــن

تعليقات